حملات حج تستعين بـ « فتوات » لحماية حجاجها اوقات الازدحام

علي فرحان ( الوئام ) مكة المكرمة :
أدخلت شركات حج هذا العام خدمة جديدة ضمن الخدمات المقدمة لحجاجها تتمثل باستخدام « فتوات » أو « بودي قارد » يتولون حماية الحجيج وتسهيل حركاتهم في المشاعر المقدسة .!


وعادة ما تستعين شركات الحج برجال أقوياء مفتولي العضلات للقيام بهذه المهمة. وقد لوحظ خلال اليومين الماضيين في المسجد الحرام استعانة عدد ليس بالبسيط من شركات الحج بـ«فتوات» لحماية الحجاج من أي مضايقات، في ظل الزحام الشديد الذي يشهده الحرم المكي هذه الأيام.

وأبدى عدد كبير من الحجاج الذين قدموا لأداء فريضة حج هذا العام، استياءهم من المضايقات الناتجة عن إدخال بعض شركات الحج لتلك الخدمة. ووفقا لمسؤول في إحدى شركات الحج فإن نظام الشركات لم يمنع أو يجيز استخدام «الفتوات» في عملية حماية الحجاج وتنظيم تحركاتهم.

وينتظر أن تسهم هذه الخدمة، في إحداث نوع من عدم الاتزان في حركة الحجاج، لا سيما في ظل تركيز هذه الخدمة على تسهيل حركة المشمولين بها دون غيرهم، وهو ما قد ينعكس سلبا على الأشخاص العاديين. وكان لافتا أن حملات لبنانية وإيرانية، هي من شوهدت تستعين بهذه الخدمة بشكل كبير. وقال مصدر في إحدى الشركات «نعم، هناك شركات تقدم هذه الخدمة، وهناك شركات أخرى ترفض تقديمها».

ويتعمد «الفتوات» الذين تتم الاستعانة بهم، إلى ضرب طوق بشري، على شكل منتصف دائرة أمامية، على الحجاج المراد حمايتهم. فيما يتحول هذا الطوق إلى حائط بشري في حال انتهاء المشمولين بالخدمة من أداء مناسكهم الدينية، وذلك لتسهيل مهمتهم في الخروج. وإضافة إلى المهام المنوطة بـ «الفتوات»، والذين يبدون بهيئات مدنية في الغالب (بغير ملابس الإحرام)، فهم أنفسهم يتولون زمام المبادرة في رفع أصواتهم بالدعاء والصلاة على النبي بصوت عال ، بغية إسماع الحجاج المشمولين بخدماتهم. وعلَق سعد القرشي نائب رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرف السعودية على ذلك بقوله: «لسنا في شيكاغو لكي يتطلب الأمر الاستعانة بفتوات» وقال: «ان النظام لا يجيز استخدام مثل هذه الطرق، وخصوصا خلال عملية تنقل الحجيج بين المشاعر المقدسة.


منقووول


أبن مصاول : لا تعليق!!!!

والله شيئ غريب فعلا ......