الأخ الحمياني
المحاورة رموز وهذه الاسرار لايتقنها الا الشعراء الأفذاذ مثل ابو غازي فهو يبني معانيه على رمزية تأتي في أول بيوته أذا كان هو البادع , والشعراء الكبار يعرفون هذه الطرق فقد أوضحت الرموز مسمى ( عتيبه الهيلا ) ويأتي التفكير أولاً بمسى ذلك المنتدى , وكذلك ( أكتبوها ) ومع ربط الكتابة بمسمى عتيبه الهيلا تتضح الرمزية بدقة وحنكة الكبار الذين يعرفون كيف يصوغون معناهم .
ولو كنت متابع لأحداث قريبة حدثت لعرفت لماذا تطرق المعنى لهذه السالفة .
وحبيب يرد ويقول ( نقطة من حبر في حيد الخريطه ) دوادي وراعين وسوالف خبال ماتهم .
وكذلك ( حاشا وكلاّ )
كذلك حبيب يطلب منهم أن يلفون هذا الشريط وينهون سوالفهم وخبالهم فيقول
( علموا عبدالرضا يطوي شريطه ) .
سوار الذهب يقول أن العضو المتزعم لهذه الأمور ربما امرأة لأنه لايكشف عن شخصيته ولايعلم هل هو رجل او أمرأة حتى نناقشه بما يثيره من كتابات فيقول سوار الذهب :
(( وأكشفوا عن بطنها ثم اسحبوها )) .
أي يالعتبان ربما يكون هذا العضو امرأة ولابد من أن تكشفون شخصيته أذا كان رجل حتى نناقشه فيما يكتب , إما أذا كانت أمرأة فإن الحق على وليها الذي يدعها تتدخل وتتطفل في أمور لاتعنيها ويقال
( المرأة نخاشت صدع مروان ) ولاننسى البسوس التي أثارت حرب ال200 عام أطول حرب في التاريخ , وعلى الرجال أن لايعيرون عقولهم للنساء لأنهن ناقصات عقل ودين .
حبيب العازمي يرد ويؤكد على أنه بحث عن هذا العضو المتمسي في الهيلا وأن الشكوك كانت تحوم حول عدة اشخاص حتى تبين أنها امرأة على ذمة أبو فيصل فيقول حبيب :
(( ظل بين اثنين والدربيل ظلا )) الشكوك كانت تراودنا حول عدة أشخاص , حتى ثبت أنها امرأة .
( قلت هذا ) شكي كان حول أشخاص معينين .
ثم أتى شخص آخر ليؤكد لي ( قال هذا ) أي أنهم كانوا يبحثون عن الشخصية المجهولة ويتوقعون عدة أشخاص بدون تأكيد من هي هذه الكاتب أو الكاتبة .
الا أن التأكيد أتى فقال الشخص الأخير وهو الذي ختم به حبيب ويؤكد جنس الكاتبه فقال
( قال أخوها ) أي أنها امرأة والشخص الذي كنا نشك به أخوها كناية على أن الكاتبة امرأة , وبالبحث والتحريات ثبت ذلك .
ظل بين اثنين والدربيل ظلا = قلت هذا قال هذا قال أخوها