>>جسر خور البطح بولاية صور - سلطنة عمان<<

أنجزت الشركة المنفذة لمشروع جسر خور البطح بولاية صور 76% من اعماله الإنشائية حيث يربط الجسر المعلق الذي يعتبر الأول من نوعه في السلطنة بين صور والعيجة , وصمم بمواصفات عالمية ليكون واحد من المعالم الحضارية والمزرات السياحية بالولاية وتبلغ تكلفته أكثر من 6 ملايين ريال عماني ويهدف الجسر إلى اختصار المسافة الواصلة بين منطقة العيجة وخورالبطح وربط القرى بمركز الولاية و تنشيط الجانب الاجتماعية و الاقتصادية والسياحية وتسهيل الحركة المرورية وإضفاء الطابع الحضاري والجمالي .

صرح بذالك علي بن جمعة الزدجالي مدير عام المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمنطقة جنوب الشرقية وقال

أن العمل في مشروع جسر خور البطح يتواصل على محورين وعلى مراحل عدة فمن جانب منطقة الخور تم الانتهاء حالياً من المرحلة الرابعة حيث تم تركيب أعمدة الكيبل الحاملة للهيكل الحديدي وبنسبة إنجاز تصل إلى 95%، كما بلغت نسبة الانجاز بالمرحلة الخامسة ما يقارب 65% منها حيث تم الانتهاء من تنفيذ الحمايات الكونكريتية وبقطر 30م، كما تم الانتهاء أيضاً من تنفيذ أعمال دفان التربة شاملاً الدفن بالحصى الصلب وبطبقات عرض 20سم لكل 25سم طبقة وبعرض 16م وبطول 120م من الدوار لغاية المسافة المقررة لارتكاز الهيكل الحديدي مع الميلان المناسب. أضف إلى أنه تم البدء بالمرحلة السادسة لتبلغ نسبة الانجاز بها 15% حيث تم تنفيذ وتركيب الهيكل الحديدي المعلق للجسر على الدعائم الكونكريتية المسبقة الصب ولمسافة 30م أمام الاستراحة السلطانية وباتجاه الخور ، وأشار علي الزدجالي أن نسبة الانجاز بالمحور الثاني بمشروع الجسر والذي هو من جانب منطقة العيجة يجري العمل حالياً في المرحلة الرابعة وبنسبة إنجاز
تصل إلى 55 %.

فكرة مشروع

وحول فكرة مشروع الجسر أضاف علي الزدجالي أن مشروع جسر خور البطح مع أنه ليس أطول الجسور المشيدة في السلطنة ، إلا أنه يعد الأول من نوعه كون أن تصميمه يعد من الجسور المعلقة، كما يعتبر الجسر – في حد ذاته- طفرة معمارية وهندسية وأحد أهم المنجزات الحضارية على الصعيد المعماري في المنطقة ليس لأنه الوحيد بل يضاف إلى ذلك طبيعة تصميمه حيث يعد أنه جسر معلق على خور طبيعي منبثق من خليج عمان. وحول بدايات فكرة إنشائه

أشار الزدجالي أن بدايات الفكرة تعود إلى منتصف التسعينات، عندما تم طرح الفكرة لدراسة إمكانية تنفيذ مشروع جسر يربط بين منطقة مخاء ومنطقة العيجة ، وكان في بداية الأمر على أن يخصص تصميم الجسر ليكون عبارة عن تنفيذ جسر للمشاة فقط، الإ أنه تم تغير التصميم ليشمل على مسارات للسيارات وعبور المشاة أيضاً حيث زاد طول الجسر إلى 170 متر وعرض 10 أمتار ليصبح جسر ذو مسارين ذهاب وإياب إضافة إلى أكتاف مسارات المشي ولتصبح
تكلفة المشروع الإجمالية تزيد عن 6 ملايين ريال عماني.

أما من ناحية اعتماد االمشروع وتبني فكرته عملياً فقد بدأت مرحلة التنفيذ والعمل الرسمي على أرض الواقع في منتصف شهر مايو من العام الجاري، والذي تشرف عليه الوزارة ، بداية من مرحلة تصميم الخرائط المعمارية للجسر والتي تمت من قبل أحدى الشركات الهندسية المتخصصة والرائدة في وضع تصاميم خرائط الجسور في جمهورية ألمانيا ومع الأخذ بمراعاة مراعاة جميع أنظمة السلامة العامة والمعايير الهندسية بأن تكون وفقاً لأحدث المواصفات العالمية والتي حرصت الوزارة على أن تكون من ضمن الأولويات المطلوبة في وضع تصميم جسر خور البطح، فيما يتم تنفيذه من قبل شركة ستراباك عمان وهي شركة رائدة في مجال تنفيذ الطرق والجسور. والتي باشرت الشركة عملها من خلال الفحوصات المختبرية للتربة وقابلية تحملها للجسر.

الجدوى الاقتصادية

وعن الجدوى الاقتصادية لإنشاء المشروع أشار علي بن جمعة الزدجالي مدير عام المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بالمنطقة أنه مع التطور الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة واحتواء الولاية على عدد من المناطق السياحية التي تجذب أعداد كبيرة من السياح، تزداد حاجة المواطنين وزائري الولاية للتنقل، وبالتالي تتضاعف معها الحاجة لوجود طرق ومنافذ حديثة تلبي تلك الحاجة المتزايدة لها، أخذين أيضاً بعين الاعتبار ما ينتظر المناطق البكر الموجودة بالولاية خلال السنوات القادمة من تطور وتنمية، كما أن خطة الوزارة الطموحة في مجال رصف الطرق الداخلية وتنفيذ الجسور هو جزء لا يتجزأ من عمليات التخطيط العمراني، ومن هنا تظهر أهمية شق طرقات وتشييد جسور جديدة وإيجاد منافذ في تلك المنطقة الحيوية كضرورة قصوى، إذ أن الطرق تعمل بمثابة الشرايين التي تنقل الدماء لتبعث الحياة في تلك المناطق من الولاية و لتبقى مرافقةً للتطور العمراني، حيث سيكون جسر خور البطح بعد إتمامه شرياناً هاماً وحلقة وصل بين مركزي قطبي المدينة.

مكونات المشروع

وحول خطوات عمل ومكونات مشروع جسر خور البطح أشار الزدجالي أن الشركة باشرت بالعمل في منتصف شهر مايو من العام الماضي وذلك من خلال الفحوصات المختبرية للتربة وقابلية تحملها للجسر، حيث نفذت الشركة وحسب المواصفات الهندسية للجسر تنفيذ عدد من الركائز الكونكريتية البالغ عددها 16 ركيزة وبعمق 20 متر بجانب منطقة البطح وعدد 16 ركيزة وبعمق 14 متر بجانب منطقة العيجة وذلك بهدف الوصول إلى نقطة الارتكاز للأسس حسب المعايير المستخلصة من الفحوصات المختبرية لتربة الموقع. بعدها قامت الشركة في تنفيذ مرحلة الأسس العرضية الساندة لأبراج الإسناد للدعائم والركائز الحديدية للجسر، ومن ثم المقطع الحديدي المعلق للجسر الذي سيرتفع عن مستوى سطح البحر في حالة المد ل6 أمتار. وأضاف أن مشروع جسر خور البطح سيشتمل تنفيذه على عدة مراحل تتمثل المرحلة الأولى: بمرحلة الفحوصات والحفر الاختيارية لمعرفة تحمل التربة المخصصة للقيام المشروع عليها. بعدها تأتي مرحلة تنفيذ الركائز الكونكريتية وبعدد 16 ركيزة لكل جانب وبقطر 1.5 متر لكل ركيزة من مساق الحديد القابل لتحمل إجهادات الشد والضغط الناتج عن ثقل الهيكل الحديدي للجسر. وذلك من خلال زرع أقطاب حديدية قطر 1 أنج لكل 6 سم وبعدد 20 قطب حديدي وبعمق 20 متر تحت مستوى الأرض الطبيعية. بعدها تأتي المرحلة الثالثة المتمثلة في مرحلة تنفيذ الركائز الأفقية الساندة للهيكل الحديدي وبارتفاع 4 متر فوق مستوى الأرض وبسمك 2 متر لكل جانب مع زرع الأقطاب الحديدية الكافية لشغل المسافة الكونكريتية وبالجانبين الطولي قطر 16 ملم لكل 15 سم وبالجانب العرضي قطر 12 ملم لكل 20 سم. وبعد هذه المرحلة تأتي المرحلة الرابعة والتي تشمل مرحلة زرع أقطاب كونكريتية لحمل الكيبل الحامل للهيكل الحديدي حيث تعتمد هذه المرحلة على ربط أجزاء السطح مباشرة بالدعامات الأساسية «والبالغ عددها أربع دعامات» بأسلاك «كابلات» قوية. وسيتم تقوية التربة تحت أساسات الجسر من خلال وضع قضبان من الصلب وأنابيب معدنية بحيث يمكن تحقيق التماسك والصلابة اللازمين لقاع الخور تحت الجسر مباشرة. وتشمل المرحلة الخامسة من المشروع تنفيذ أعمال دفان التربة شاملاً الدفن بالحصى الصلب وبطبقات عرض 20سم لكل 25سم طبقة وصولاً للمسنوب المطلوب مع أعمال الرش والدحل والكبس الجيد. وأخيراً تأتي المرحلة السادسة والنهائية والتي تتضمن أعمال تنفيذ ونصب وتركيب الهيكل الحديدي المعلق للجسر ذو حمولة 3 طن وارتفاع عن مستوى سطح البحر في حالة المد ل6 أمتار وبمقاطع حديدية متنوعة شاملاً العمل أعمال حقن بالكونكريت لنقاط الارتكاز.

وأضاف أن وصف مكونات مشروع خور البطح بصفة عامة هي كالتالي: رصف الجسر بطول 170 متر وعرض 10متر ووزن 3 طن وعمل مسارين للسيارات ومسارين للمشاة مع أعمال الإنارة الخاصة به ومناطق تصريف مياه الأمطار عبر الميلان المطلوب للتصريف في جانبي الجسر، إضافة إلى ذلك تشمل أعمال المشروع تنفيذ دوارين للسيارات بقطر 30متر مع عمل الأكتاف الساندة للدوار حول محيطه بعرض 3 متر أحداهما في منطقة العيجة والأخر عند منطقة البطح . إضافة لما سيكون من أعمال التشجير والتجميل بالحدائق المحيطة بجانبي الجسر. وسيكون طول الجسر 170متر إضافة إلى الشارع المكمل للجسر في ناحية العيجة ووصولاً إلى الدوار الذي سينفذ هناك ليكون الطول الإجمالي للجسر من نقطة بدايته دوار عند الاستراحة السلطانية لغاية الدوار عند العيجة 547متر

منقول

مرفق مجموعة من الصور

وهذي صور الجسر حاليا بعد الانشاء

م/ق

اخوكم

مواعيـ سراب ـدك

جسر رائع من حيث التصميم

كل الشكر لك مواعيدك

تصميم في قمة الروعه

مشكور اخوي مواعيدك سراب

مشكو اخوي مواعيد على المنقول الرائع

جسر رائع من حيث التصميم

كل الشكر لك مواعيدك

شاكرلك مرورك وتشريفك كل المواعيد ويعطيك الف عافيه

شاكرلك مرورك وتشريفك عنود الصيد ويعطيك الف عافيه

شاكرلك مرورك وتشريفك عيد ويعطيك الف عافيه

شاكرلك مرورك وتشريفك ابو العز ويعطيك الف عافيه

تصميم في قمة الروعه مشكور اخوي مواعيدك سراب