حوار بين الببسي والميرنده

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الموقع : ثلاجة في دكان

الوقت : ثنعش الا ربع بالليل 11 pm

البيبسي : اختي ميرندا ... قاعدة والا نايمة

ميرندا : هلا .. لالا قاعدة .. ليش تو الناس باقي ربع ساعة وبيسكر الهندي هالأنوار وبعدها بنام

البيبسي : هل لي بحوار جانبي معك

( ابووووك يالاسلوب )

ميرندا : ايييييه عادي وش دعوا ..

البيبسي : ماهي نوعية الحوارات.. أقصد اللي تحبينها ..

ترا كذا الاسلوب علشان يسحب معك الخط ..

(اقصد الحوار.. خخخخخخخ )
ميرندا : ماعندي شي معين بعدين انت ناوي تطول بالكلام ؟

تبيني اعتذر من ابوي وانام برا الصندوق

( صندوق الميرندا)

البيبسي ( فرحان ) : اييييه كلامي مايخلص ولا بكرة .... انا اصلا كانوا يقولون عني راعي طويلة.

ميرندا : تدري عاد أسلوبك وطرحك حلو بس أبوي يقول لا تمشون مع السود !!

البيبسي : ليه ترا والله ما نعض... أليفين بالحيل ..

ميرندا : بس تصدق انا معجبة بسوادك كأنه سواد ليلة مافيها قمرا,,,

سواد كالح كنه فحمة من كيس هالفحم اللي في المستودع تحت ... انا معجبة فيك بصراحة ..

البيبسي : يؤ..يؤ..يؤ .. احرجتيني .. أمي والله صادقة

ميرندا : ليه وش قالت أمك ...

البيبسي : أمي تقول إن الميرندا أحلى من الفراولة ... ماتدلعين زي الفراولة

ميرندا : ياحظي .. قال فراولة قال ... وش يخليني اتدلع

البيبسي : لا يعني لون الفراولة .. احلى من لونك

(الرجال بدا يخور ) لونها احمر يشق الجبهة ..
ميرندا : نعم نعم نعم .... عد بالله وش قلت ... انا وشفيه لوني

البيبسي : لا والله مو قصدي بس لونك كنه لون هالهندي اللي بالدكان اذا صار محصور ... برتقالي

ميرندا : والله حبيبي اذا مو عاجبك ... خلني اروح لصندوقنا بس ...

البيبسي : يؤ ..يؤ..يؤ... يالزعولة ليه زعلتي عاد من كلامي ..

(وفي هاللحظة فتح الهندي الثلاجة وحط فيها فراولة)

البيبسي : هلا والله وغلا بالفراولة ... يوووووووه يازينها زيناااااه .... تو مانورت الثلاجة ..

ميرندا : هااااوو والله شي ... وقدامي تغزل فيها وانا من الصبح معك يالعبد الاسود يالمحترق ..

فراولة : ههههههههههههه ... وشفيها هذي معصبة كنها طقاقة ما نقطوها بحفلة زواج ها ها ها ها.

البيبسي : لالا ماعليك منها أنت بس قولي لي وش هالحلاوة وش هاللون الحلو ..

ميرندا : اقول يالدبا يالحمرا ء اللي لونك ماله داعي ..... كنه روج ملخبط هههههههههه..

فراولة : هئق ... هئق ( تشهق ) يالغيارة يالبرتقالية روحي بس ما احد شراك

لك اسبوع هنا مرزوعة ما احد يبيك ..

ميرندا : والله ... ياشيخة تعالي دغدغيني احسن

البيبسي : ياجماعة كل وحده فيكم لها مميزات ولها صفات مستقلة خلونا بس في المفيد

وفي هاللحظة قاربت الساعة على 12 بالليل وجا زبون وخذ معاه البيبسي والميرندا والفراولة بكيس واحد بيوديهم معاه للبيت..

( وهذا الحوار اللي بالكيس )

البيبسي : هذي الساعة المباركة يوم صرنا بكيس واحد متقاربين..

ميرندا : اقول وراك مقرب للفراولة خلها تتنفس طيب حاشرها ( بدت الغيرة )

فراولة : يؤ ... من سألك انتي الثانية بعد وش عليك!! خليك بحالك!!

بيبسي : لاتحرجوني !! انا اخجل من ظلي !!

يؤ..يؤ..يؤ....وخري ياميرندا شوي

ميرندا : هذا بعد الهندي ماحطنا بكيس كبير ... حشرنا بهالكيس هالبخيل..

في هاللحظة أخذ الزبون الفراولة وفتحها

وشربها وما بقي بالكيس الا البيبسي والميرندا !!

البيبسي : الحمد لله كانت مضايقتنا الفراولة !!

( منافق وماله خاتمة البيبسي )

ميرندا : يؤ ... توني صرت غالية عندك .!! اقلب وجهك بس يالعبد مالك خاتمة

البيبسي :آه ... ضاعت على الفراولة والحين ضاعت الميرندا .... وش سويت انا ووجهي ..

ميرندا : اذلف بس ووخر عني ولا عاد تكلمني !!

البيبسي : آه .... والله احتريت

( ارتفعت درجة حرارته )

ميرندا : ايه عارفه من يوم راحت عنك الفراولة وانت متجه علي وتعبتني وكسرت قلبي ..

البيبسي : اييييييييه والله مريضة .... لا أكون انا السبب

وفي هذه الاثناء اصبحت حرارة الميرندا مرتفعة وانشد البيبسي بهذه

القصيدة يصف حال الميرندا موجه كلامه للزبون اللي خذ الميرندا وفتحها وشرب منها جزء بسيط وألقى بها في سلة المهملات لأن حرارتها مرتفعة ( ساخنة )
وبكى البيبسي في هذه الاثناء وقال :

قالوا حبيبك محموم فقلت لهم .... انا الذي كنت في حمائه السبب

عانقته ولهيب النار في كبدي ... فأثرت فيه تـــلك النار فالتـهب
منقول


مره اعجبتني ونقلتهااا

رهيبه ..رهيبه جداً

ذكرتيني بالقصيدة اللي تقول:

لا صرت في الصمان والقيظ حاديك= أشرب حليب نياق وكب الميرندا<<ههههههه

البيت محرف بس أستمتعت بالقصة بتاعت الميرندا والبيبسي وخاصة معاير الميرندا له بالعبد هههههههههههههه وغيرتها عليه من الفراوله وأبيت إلا المشاركه.

وبالنسبه للحمى اللي يقول عنها البيبسي ذكرتني بقصيدة المتنبي:

وزائرة كان بها حياء**فليس تزور إلا في الظلام
بذلت لها المطارف والحنايا**فعافتها وحلت في عضامي