غداً ينطلق مهرجان الأغنام النجديه
( صحيفة الساحة )
يبدو أن قصائد الشعر لم تعد مقصورة على أغراض الشعر المعروفة منذ أيام العرب الأولى، من غزل وهجاء ومديح ورثاء. إذ تشهد العاصمة (الرياض) غداً، مهرجاناً «مختلفاً» لمزاين الأغنام النجدية، ولن يقتصر الأمر خلاله على التفاخر بجمال «الماعز» و«الفحول» وجودتها، ليصل الأمر بإدارة المهرجان إلى تخصيص جائزة «قيّمة» لأفضل قصيدة غزل في إحدى جميلات الماعز، أو أخرى تمثل الفخر بـ«فحل» ما!
المشاركة في المهرجان الذي رصدت فيه جوائز بقيمة تجاوزت مليون ريال، ستكون مقصورة على الأغنام المسماة بـ«النجدية» دون سواها، ومع ذلك فإن حضوراً محلياً وخليجياً واسعاً سيكون موجوداً في مقر المهرجان.
وأوضح داعم المهرجان فيصل السعدون، أن جوائز المهرجان تتجاوز مليون ريال، منها ثلاث سيارات، خصصت الأولى لأفضل «فحل نجدي»، والثانية لأفضل «رخلة نجدية»، والثالثة لأفضل «قصيدة» تقال في الأغنام النجدية، يتنافس على الأخيرة 30 شاعراً.
في حين ذكر رئيس اللجان المنظمة أحمد الحاتم، أن عدد المشاركين في المهرجان بلغ 45 مربياً ومالكاً لـ«النجد»، بواقع 3 رؤوس لكل مرب، ما يعني مشاركة 135 رأساً.
يذكر أن هناك لجان تحكيم بدأت عملها باكراً، لفرز وتدقيق مواصفات «الفحول والرخال» النجدية المشاركة، ومن ثم تقويمها ومنحها الدرجات التي تستحقها، وبعد جمع مجمل الدرجات، تفوز من تقطف أكبر عدد من نقاط المحكمين.