بس تدري كيف ياوقتنا ؟؟من دون اعيـد=مايصح الاالحقيقـه ولـو النـور غـاب
من سعى بالخيـر لازم يفيـد ويستفيـد=ومن تزهب عروة الدين يانعـم الزهـاب
صح لسانك يا أبو عيسى وقصيدة جزلة من راس جزل وقد سبقونا الأولين بالقول:
المراجل ما تهيا هالسويا=كود من عض النواجذ في سنونه
فالأرصدة لا تاتي هكذا فلابد من التعب والسهر والأرق
في الماضي كانوا الناس سواء في حياتهم المعيشية ولم يفرق الرجال عن غيرهم إلا فعل أيدينهم وشجاعتهم ولكن في هذا الوقت هو وقت الماده والرأسماليه , وما أجملها عندما تكون شيخ وأبن شيخ ويكون عندك مادة تجملك بين الناس , وما أسواءها من حالة عندما يكون لك تعلق في الشيخة والشجاعة ولكن لا مادة تجمل مع الرجال والله سبحانه وتعلى قال
زُيِّنَ للناسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِن
النساءِ والبنينَ والقناطيرِ المُقنطَرةِ من الذهبِ والفِضّةِ والخَيلِ المُسَوَّمةِ والأنعامِ والحَرْثِ ذلك مَتاعُ الحياةِ الدُّنيا واللهُ عِندَهُ حُسنُ المآب
وقال تعالى : ولا تنسى نصيبك من الدنيا.
وهذه الأيام ما أكثر الرجال الذين شيختهم فلوسهم ولكن هل تنكرون ذلك عليهم؟؟؟؟وقد كدوا وتعبوا؟؟ بعد قرن او قرنين يصبحون شيوخاً رسميين حتى مع البشر حولهم
الدولة الآن عندها نصاب من رأس المال بعده يحق للشخص ان يكتب لقب شيخ بدون أي محاسبة الا وهو 50 مليون ريال هذا على حد علمي في الماضي ..يعني لو عبد أسود يطلق عليه شيخ وكما قال المصاريه(شيخ منصب)
المادة جعلت المتنبي وهو الرجل العربي الحر الأبي يمدح كافور الإخشيدي العبد الحبشي في مصر بمدح لا يمدح به أفضل العرب حسباً ونسباً هو صحيح سبه في الأخير لأنه لم يحصل على شئ منه ولكنه في البداية مدحه .
كل رجل يطمح للمادة ولكل ما ذكر في الآية أعلاه
صح لسانك يا أبوعيسى ولو لم تقل من قصيدتك إلا هذا البيت لكفى
الرصيد الي ينومـس ونعتبـره رصيـد=معرفة خطلان الايدي عزيزيـن الجنـاب