قصيدة الشاعر تركي بن عطالله الميزاني في الامير / سلطان بن عبدالعزيز
كــريـــم يــانـــوٍ هـبــوبــه تــقـــوده = لــي مــدة ٍ وأنــا عـيـونـي تـراعـيـه
أقـبـل مــن الغـربـي تــرازم رعــوده = سيـلـه حـقـاق ٍ والبـشـايـر تـبـاريـه
إلـيـا وطـــا حـــزم الـبــلاد ونـفــوده = بعد المحل ماناش من عـرق يحييـه
أيـــام وسـمــه ماتـجـيـك مـعــدوده = ثابت على طول السنه من مناشيـه
هـــتـــان ودّان ذعـــاذيـــع نــــــوده = تبعـد همـوم القلـب والـجـرح تبـريـه
إلـيـا سـمـك وبـلـه وخـيّــم ركـــوده = تـفـرح بــه البـيـدا وتــروي ضوامـيـه
فــوق البسيـطـه ماتـحـدد حـــدوده = مافـيـه وادي غـيـر تـجـري مـجـاريـه
والـعـشـب بـأنـواعـه تـمـايــل وروده = طلعـه سـوا مـن مدلـهـم ٍ يساقـيـه
هــذي هماليـلـه وهــذي شـهــوده = كـــلٍ يـرحــب بـــه وكـــل ٍ يحـيـيـه
هذاك سلطـان السعـد مـن جـدوده = غيث ٍ على غيث ٍ عسى الله يعافيه
لا راح قـلــنــا الله عـلـيـنــا يــعـــوده = مـن كـثـر حـبـه ود شعـبـه يخـاويـه
وإلـيـا رجــع تبـاشـروا فــي وجــوده = شيـخ ٍ تحـن أرض الـبـلاد لمواطـيـه
حـنــا تـحــت رايـــه وحـنــا جـنــوده = وأعمارنا فـي ساعـة الحـرب تفديـه
القـايـد الـلـي منـبـع الـجـود جـــوده = صـار الـكـرم صـرحـاً للأمـجـاد بانـيـه
خلـو كــرم حـاتـم ومـاضـي عـهـوده = سلطان يعطي شي حاتم مايعطيـه
وفــاه وصـلـت كـــل دولـــه وفـــوده = فـي مــد كـفّـه مايـبـا أحــدٍ يكافـيـه
وإلـيـا قــدح مــن نــار فـكـره زنــوده = رايــه سـديـد وكـــل تـايــه يـقـدّيـه
وإليـا بطـش ضاعـت روابـع حسـوده = من سطوتـه خصمـه يضيّـع هقاويـه
هـــداج تـيـمـا الـلــي يـصــدر وروده = ياحـي أبـو خـالـد ويــا حــي طـاريـه
كنـت أتمنـى وقفتـي فــي وجــوده = والـيـوم مـوجـود ٍ هـنـا بـيـن أيـاديـه
الشاعر تركي بن عطالله الميزاني