تسلم أخي نجم الحفيرة على هذا الطرح المتميز والذي تكلمت فيه عن قضية مهمة ( قضية دارفور ) قضية الأمة الإسلامية أولاً وقضية العرب ثانياً .
إلا أن المتأمل لها يجد أن الغرب يسير بخط ثابتة وخطط علمية مدروسة نحو أهداف مهمة ومحورية عندهم في البلدان الإسلامية وهذه مرحلة وحلقة من سلسلة حلقات ستكون الأيام كفيلة بكشفها ، ولا عجب ولا غرو حيث أن المتأمل والمتدبر لكتاب الله يعلم علم اليقين أن اليهود والنصارى لن ترضى عنا حتى نتبع ملتهم .
لكن للأسف حينما جلعنا القضية قضية دولة لا نتدخل فيها فلا يحق لنا النظر في قضياها الداخلية إلا بعد أن تطفو قضيتها على السطح ويعرفها القاصي والداني ، حينها نحاول جاهدين حلها .
إن الرداع الحقيقي الذي لا غنى عنه للأمة الإسلامية تمسكها بكتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإقامة كل ما أمرنا الله به ورسوله واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله .
والله والذي رفع السماء بلا عمد وبسط الأرض أنه لا عزة لنا ولا كرامة إلا بالتمسك بالإسلام وإقامة شعائره .
وكما قال ابن مسعود :
" نحن قوماً أعزنا الله بالإسلام مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله " .
" نحن قوماً أعزنا الله بالإسلام مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
" نحن قوماً أعزنا الله بالإسلام مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
" نحن قوماً أعزنا الله بالإسلام مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
" نحن قوماً أعزنا الله بالإسلام مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
أكرر شكري لك أخي العزيز . وتقبل مروري وردي .