الخطبة

مقدمات الزواج




الخطبة * معناها * ما يترتب عليها * الخطبة علي الخطبة* مقومات المراه المخطوبة * خطبه المعتدة* رؤية المخطوبة
· مقدار ما يباح من النظر إليه* وقت الرؤيا وشرطها* تحريم الخلوة بالمخطوبة* العدول عن الخطبة أثره
·
أولا أنواع مقدمات الزواج

·
ذكر ابن رشد ( في بداية المجتهد)(2*2) أربع مقدمات للزواج هي:
(1)حكم الزواج شرعا
(2) حكم خطبه العقد
(3)حكم الخطبة علي الخطبة
(4) النظر إلى المخطوبه قبل الزواج

والسبب في عناية الشرع بهذه المقدمات

هي الحرص علي اقامه الزواج علي امتن الأسس واقوي المباديءلتحقق الغاية الطيبة منه وهي البقاء وسعاده ألا سره والاستقرار ومنع التصدع الداخلي وحمايه هذه الرابطة من النزاع والخلاف لينتشا الأولاد في جو من الحب والالفه والود والسكينه اطمئنا ن كل طرف إلى الآخر
قال تعالي( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)( الروم 30*2)


ثانيا
معني الخطبة

الخطبة بكسر الخاء هي إظهار الرغبة في الزواج بامراه معينه واعلام المراه وليها بذلك وقد يتم الإعلان مباشرة من الخاطب أو بواسطة أهله

ثالثا
حكمة الخطبة
كغيرها من مقدمات الزواج طريق للتعرف كل من الخاطبين علي الآخر ولكن بالقدر المسموح شرعا وهو كاف جدا فإذا وجد التجاوب أمكن الإقدام علي الزواج الذي هو رابطه دائمة في الحياة واطمأن كل طرف إلى الآخر إلى انه يمكن التعايش بينهما بسلام وهي غايات يحرص عليها ا الشبان والشابات والأهل من ورائهم

رابعا
أنواع الخطبة
(1) أما أن تكون عن طريق التعبير صراحة كان يقول الخاطب أريد الزواج من فلانه
(2) واما أن تكون مفهومه ضمنا أو بالتعريض والقرائن بمخاطبة المراه مباشرة كان يقول لها انك جديرة بالزواج أو يسعد بك صاحب الحظ أو ابحث عن فتاه لائقة مثلك ونحوها

خامسا
ما يترتب علي الخطبة

الخطبة مجرد وعد بالزواج وليست زواجا فان الزواج لايتم ألا بانعقاد العقد المعروف فيظل كل من الخاطبين أجنبيا عن الآخر ولا يحل له الإطلاع ألا علي القدر المباح شرعا



سادسا


الخطبة علي الخطبة
يترتب علي الخطبة حرمه التقدم لخطبه المراه ممن كان يعلم بتمام خطبتها لغيره فقد اجمع العلماء علي تحريم الخطبة الثاني علي الخطبة الأولي إذا كان قد تم التصريح بالا جابه ولم يأذن الخاطب الأول ولم يترك الخطبه فان خطب الثاني وتزوج والحال هذه فقد عصي باتفاق العلماء لقول النبي (صلي الله عليه وسلم)(لا يبع أحدكم علي بيع أخيه ولا يخطب أحدكم علي خطبه أخيه إلا أن ياذن له( رواه مسلم عن ابن عمر (نيل الاوطار :5|167*168 سبل السلام:3*22*113)
وفي روايه للبخاري( نهي أن يبيع الرجل علي بيع أخيه وان يخطب الرجل علي خطبه أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو ياذن له)( ورواه أيضا ابن خزيمه وابن الجار ود والدار قطني)
وهذا النهي صريح في تحريم الخطبه الثانية بعد تمام الموافقة علي الخطبه الأولى لخطيب آخر لما فيها من إيذاء الخاطب وتوريث عداوته وزرع الضغينة في نفسه فان عدل أحد الطرفين أو أذن لغيره بالتقدم للخطبه جاز ذلك
أما إن لم تتم الخطبه الأولى وكان الامرفي حاله مشاورة أو تردد فالأصح
عدم التحريم ولكن تكره عند الحنفية الخطبه لاطلاق الأحاديث السابقة في النهي علي خطبه الغير
والبيع علي البيع

أباح الجمهور الخطبه الثانيةلمايلي


آن فاطمة بنت قيس خطبها ثلاثة وهم معاوية وأبو جهم بن حذا فه أسامه ابن زيد بعد أن طلقها أبو عمر وبن حفص ابن المغيرة بعد انقضاء عدتها منه فجاءت رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال: أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه واما معا ويه فصعلوك لا مال له أنكحي اسأمه بن زيد( رواه مسلم عن فاطمة بنت قيس وهي أمراه قرشيه أخت الضحاك بن قيس وهي من المهاجرات الأول كانت ذا جمال وفضل وكمال( سبل السلام:3*129)

لكن الذي يظهران ذلك إذا لم يعلم الخاطب أن غيره قد تقدم لخطبه تلك المراه مما يدل علي رجحان الرأي الأول


وعلي كل فالأدب الإسلامي يقضي بالتريث إلى ان تنتهي فتره التردد والمفاوضات والمشاورات التي تحدث عاده حفظا علي صله الرحم والمحبة بين الناس وبعدا عن إيجاد العداوة



منقول

تسلم اخوي وائل على الموضوع الرائع عن الخطبة وآدابها واحكامها وحكم الخطبة على الخطبه....وقد استفدنا منها

تقبل مروري ...أخوك ابن مصاول

يعطيك الف عافية اخوي ابن مصاول على المرور

يعطيك العافيه ووائل الميزااني

مشكور اخوي شديد الميزاني على المرور ويعطيك الف عافية

واخيرا ودي اضيف تعلق بس هو ان الخطبة هي وعد بالزواج ولاتدخل ضمن احكام الزواج فهي مقدمة فقط من مقدمات الزواج