في هذا التقرير سوف نستعرض صور قد التقطتها من الجراند بزار وما حوله من معالم
عندما أنتهيت ذلك اليوم من قصر توبكابي وكان الوقت عصر أبيت العودة الى الفندق إلا بعد زيارة هذا المعلم المهم من مدينة أسطنبول وخاصة في منطقة السلطان احمد..
مشيت سيراً على الأقدام حتى وصلت للبزار وللعلم فتركيا هي البلد الذي مشيت فيه مسافات طويلة على قدمي بسبب الجمال الذي يحيط بك من كل مكان ثم بسبب أن التكاسي غالية جداً ولو حملك صاحب تاكسي لكيلوين سحب من جيبك مبلغ محترم مع انك لو مشيت على قدميك سوف تصل قبل التاكسي ومجاناً واكثر صحة ..
في الأيام الأولى احسست بآلام في قدمي ثم بعد ذلك احسست بالصحة تسري في قدمي ولو أردت ان أسير عشرة كيلو مترات لسرتها بلا مشكلة..
المهم نرجع للبزار الكبير أو السوق المسقوف وهو من اهم الأسواق الشعبية في أسطنبول ويجب على كل زائر لهذا البلد الجميل أن لا يهمله فهذا السوق يعتبر إرث تاريخي لكل الأتراك وللبشرية .
ولقد أستمتعت حقيقة بالسير فيه والتفرج على البضائع المتنوعه.
في طريقي الى السوق الكبير أريد أن ألفت إنتباهكم الى ان الترام (وهو القطار الذي يسير بالكهرباء) يعبر من هنا

وكما تلاحظون يبدو ظلي في الصورة والشمس في وجه الترام لأن الوقت عصراً
بعد ان سرت قليلاً بمحاذاة الترام انحرفت يميناً ودخلت في شارع جانبي متجهاً الى مجموعة من الباصات والسواح , ولفت نظري على يدي اليمنى وجود مجموعة من العازفين قد أستغرقوا في العزف وقد بدات دربكتهم من بعيد في احد المطاعم الجميلة فدخلت ذلك المطعم وطلبت عصيراً وأكلاً وجلست أستمتع بعزفهم التركي الذي يذكرك بعهد قديم من الموسيقى العثمانية ...
وقد لفت إنتباهي في المطعم تواجد سيدات يعجن الخبز بطريقة جميلة فكانت هذه الصور
خرجت من المطعم بعد ان شكرتهم و أستمريت في طريقي متيامناً وإذا بي أشاهد احد الجوامع التي تشتهر بها مدينة أصطنبول وهو مسجد نور عثمان وقد بني عام 1748 وقد استمر بناؤه 7 سنوات حتى انتهى كلياً عام 1755م
واترككم مع الصور فهي أبلغ من الكلام إذا تعطلت لغة الكلام
تركت المسجد ورائي ودخلت السوق من بابه الجميل
وهذا هو السوق والصور تتحدث
عدت بعد لفة طويلة في ذلك السوق الكبير او المتاهة الكبيرة
وتوجهت أبحث لي على تاكسي يعيدني الى منطقة تقسيم ولكنني لم امل
فبدات بالمشي سيراً على قدمي واتذكر ان التكاسي كانت تتوقف بجانبي وانا كنت لا أبالي لهم بل أبتسم أبسامة قليلة وا أوشر لهم بان يمضوا في طريقهم فلا زال لنهاية التقرير بقية ...
هل تتذكرون النصب الذي مررته في بداية رحلتي؟؟؟
هذا هو أسفل بصورة أدق واوضح والكتابة التي عليه واضح
وتقول الترجمة بإجتهادي الشخصي:
(مليون)
هذا العمود هو كل ما تبقى من قوس النصر البيزنطي . الذي منه كل مسافات الطرق لكل زوايا السلطنة كانت تقاس في نفس الوقت.
التاريخ القرن الرابع بعد الميلاد
هذا النصب في الأسفل له اهمية تاريخية ولكنني نسيت المعلومة عنه!!

هذا البناء في الأعلى هو مقر عسكري قديم

قصر قديم وجميل في طريقي وانا نازل من منطقة السلطان احمد
وبهذه الصور أكون قد أستكملت تقريري عن البزار الكبير و الباقي أحلى واجمل فقط أريد المتابعه..
تحياتي لكم